3. المعالجة المناعية (Immunotherapy)

هذا العلاج من شأنه أن يوفر لك القدرة على التحكم بأعراض المرض لفترة طويلة، ولكن يجب استشارة الطبيب حوله ما إذا كان يناسب الفرد المصاب أم لا.

4. علاج حساسية الأنف طبيعيًا

قد تكون العلاجات المنزلية الاتية فعالة في حالتك، ومن أهمها :

  • غسل الأنف: عند شعورك بأن أعراض حساسية الأنف قد بدأت تهاجمك، قد يساعد غسل الأنف بالمحلول المخصص بشكل يومي، وذلك بهدف التخلص من حبوب اللقاح العالقة بالأنف.
  • مكملات زيت السمك: تناول مكملات زيت السمك بشكل يومي من قبل أولئك الذين يعانون من الربو (Asthma) بشكل خاص يساعد في التقليل من أعراض الحساسية التي قد تظهر عليهم في أي وقت.
  • ارتداء قبعة ونظارات شمسية: القيام بهذا الأمر من شأن أن يقلل من كمية حبوب اللقاح التي تدخل إلى عيونك وبالتالي خفض خطر ظهور حكة في العينين المرتبطة بالإصابة بحساسية الأنف.
  • الوخز بالإبر (Acupuncture): وهو نوع من العلاجات البديلة التي من شأنها أن تساعد في التقليل من ظهور أعراض الإصابة بحساسية الأنف.
  • الكركم: معروف بخصائصه المزيلة للاحتقان الأمر الذي يساعد في التقليل من أعراض الإصابة بالحساسية.
  • البخار: أثناء استحمامك امضي وقتًا أطول لتستنشق البخار الناتج عن الماء الساخن، هذا الأمر يساعد في فتح المجاري التنفسية وتخليصك من احتقان الأنف.

في الملخص، من المهم والضروري محاولة السيطرة على أعراض حساسية الأنف قبل أن تظهر عليك، فهذا سيجنبك عناء إدراة هذه الأعراض والألم الناتج عنها.

كيفية الإصابة بحساسية الأنف

وظيفة الأنف لا تقتصر على حاسة الشم فقط، بل له دور أساسي في عملية التنفس أيضًا، حيث يقوم الأنف بتصفية الهواء قبيل وصوله إلى الرئتين ويعمل على إضافة الرطوبة له بمساعدة المخاط وتدفئته عن طريق الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة فيه، من خلال هذه العمليات تعلق أجزاء صغيرة فيه كي لا تصل إلى الرئتين وتضعف عملهما.

أما إن كنت مصابًا بحساسية الأنف، فيبدأ الالتهاب بالظهور فيه نتيجة تراكم المواد التي تسبب لك الحساسية في الأنف.

نتيجة لذلك تقوم الخلايا التابعة للجهاز المناعي والموجودة في أنسجة الأنف بإطلاق مواد كيميائية مثل؛ الهستامين (Histamine) والليكوترينات، للتورم الأوعية الدموية في الأنف مسببة الاحتقان، ويتسارع إنتاج المخاط لينتج عنه سيلان الأنف وأعراض أخرى.

أعراض حساسية الأنف

إن كنت تعاني من حساسية الأنف فحتمًا أنك تعاني من العطس واحتقان الأنف الذي يؤثر على يومك بطوله بالإضافة إلى عدم قدرتك على الشم بالصورة الطبيعية، ليس هذا وحسب، بل أعراض حساسية الأنف تتنوع لتتضمن كل من:

  • احتقان أو سيلان الأنف: يعد من أكثر أعراض الإصابة بحساسية الأنف شيوعًا، ويؤثر هذا العرض على جودة حياة المصاب بشكل كبير.
  • الضغط على الجيوب الأنفية: تتواجد الجيوب الأنفية في الوجه وخلف الجبين والخدود والعيون بالتحديد، ففي حال تراكم المخاط في الجيوب نتيجة حساسية الأنف ستشعر بضغط كبير في المنطقة وببعض الالام.
  • العطس: هل عانيت من العطس المتكرر في وقت واحد؟ بعض الأشخاص يعانون من سلسلة من العطس خلال اليوم نتيجة الإصابة بالحساسية.
  • حكة في العينين: هي من الأعراض الشائعة والمرتبطة بالإصابة بالحساسية، وبالرغم من الإنزعاج المصاحب للحكة بالعينين إلا أنها لا تكون خطيرة ولا تسبب مشاكل في النظر بالوضع الطبيعي.
  • تسييل أنفي خلفي (Postnasal Drip): في الوضع الطبيعي من الممكن أن تبتلع بعضًا من المخاط دون أن تشعر بذلك، ولكن إن أصبح المخاط سميكًا أو تراكم أكثر من المعتاد فينتج عنه ما يسمى بالتسييل الأنفي الخلفي، هنا تشعر بأن المخاط ينزل من أنفك ليصل إلى الحنجرة الأمر الذي يسبب تهييج المنطقة والألم فيها.

إن لم يتم علاج حساسية الأنف وأعراضها بوقت مبكر، فمن الممكن أن تتفاقم مع مرور الوقت لتصبح أسوأ.

طريقة تنظيف الأنف والمسالك الهوائية:

يساعد غسل الأنف أو ما يُعرَف بالإرواء الأنفي (بالإنجليزية: Nasal irrigation) باستخدام محلول أنفي معقِّم على شطف السائل المخاطي ومسبِّب الحساسيَّة من الأنف، ممَّا يساهم في التخلُّص من أعراض الحساسيَّة بسرعة وبتكلفة منخفضة، ويمكن تحضير المحلول الأنفي في المنزل من خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة، إذ يتم تحضير ما يقارب نصف لتر من الماء المغلي بعد تبريده أو الماء المعقَّم أو الماء المرشَّح باستخدام جهاز ترشيح خاص، وإضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح وصودا الخبر (بالإنجليزية: Bicarbonate) إلى المحلول، ويمكن إضافة المحلول إلى عبوة خاصَّة تُعرَف بالوعاء النيتي (بالإنجليزية: Neti pot) يساعد شكلها على غسل الأنف، أما بالنسبة لطريقة التحضير فتوضع المنطقة المخصَّصة لخروج المحلول من العبوة في أحد فتحات الأنف، ثم يستنشق الماء دفعة واحدة، ثم تُكرَّر هذه العمليَّة حتى الشعور بالراحة مع التبديل بين فتحات الأنف، ومن الجدير بالذكر أنَّ المحلول قد ينتقل إلى الحلق من مؤخرة الأنف، ولا ضرر في دخول المحلول إلى الجوف في هذه الحالة، ولكن يُفضَّل التخلُّص منه من خلال بصق المحلول الذي يدخل إلى الفم، ويمكن تكرار هذه العمليَّة على مدار اليوم مع الحرص على تحضير محلول جديد في كلِّ مرَّة.

خمسة أغذية طبيعية تساعد في تخفيف الحساسية :

 

البروكلي: يمكن أن يساعد البروكلي في تخفيف الأعراض المزعجة بفضل خاصيتين؛ من ناحية، بسبب تركيزه العالي من فيتامين سي، الذي لديه تأثير مضاد للالتهابات، وبالتالي يعمل كمهدئ. كما أن البروكلي غني بمضادات الأكسدة التي تحارب الجيوب الأنفية والتهاب الجهاز التنفسي. ولكن تذكر أن هذا الغذاء الغني بالفيامينات والمعادن قد يفقد بعضها أو معظمها أحياناً أثناء الطهي. لهذا السبب ينصح بتناوله في السلطة أو السموثي، بحسب ما نشره موقع “مايكروسوفت نيوز” الأمريكي.

 

نبات القراص: نباتات القراص تحتوي على الهيستامين، وهو ما ينتجه الجسم بشكل أكبر في الحساسية. ولهذا السبب بالتحديد يمكنه مساعدتنا في مكافحة رد الفعل التحسسي! كل شيء يعمل على مبدأ التطعيم، إذا أكلنا نبات القراص في كثير من الأحيان، فإننا نساعد جسمنا على التعود على كميات معينة من الهستامين. لهذا السبب تصبح ردة فعل الجسم أخف عند الحساسية. كما يوجد كبسولات بمستخلص نبات القراص في الصيدليات.

الأسماك البحرية: يتواجد سمك الرنجة والسلمون في كثير من الأحيان خلال فصل الربيع. تحتوي هذه الأسماك على كمية كبيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تساعد على الحد من الالتهابات.

اللبن الزبادي: يقوي الزبادي نظام المناعة لدينا والأغشية المخاطية، مما يقلل من الحكة والعطس والدموع في العين والفضل بذلك لاحتوائه على الكالسيوم، وبكتيريا اللاكتو وبيفيدو، والإنترفيرون.

التوت الداكن: يحتوي البري والعنب الأحمر على مادة نباتية ثانوية ريسفيراترول، والتي تتمتع بتأثير مضاد للالتهابات ومضادات الأكسدة، والتي بدورها يمكن أن تخفف من أعراض الحمى الموسمية.

الزنجبيل: تأتي العديد من أعراض الحساسية المزعجة من مشاكل التهابية، مثل التورم والتهيج في الجيوب الأنفية والعينين والحنجرة. وبسبب مركباته الكيميائية المضادة للالتهاب يساعد الزنجبيل في تقليل هذه الأعراض بشكل طبيعي، بحسب ما نشره موقع “هيلث لاين” الأميركي.

البصل: يعد البصل مصدراً طبيعياً مثالياً للكورسيتين، الذي يعمل كمضاد طبيعي للهستامين بالإضافة إلى مركبات أخرى مضادة للالتهابات والأكسدة مما يقلل من أعراض الحساسية الموسمية.