من هم المرشحون لعملية نحت عضلات البطن؟
1 – أن يكون المترشح بصحة جيدة:
- تُعتبر عملية شد عضلات البطن من الإجراءات السهلة التي لا تتضمن العديد من المخاطر والأعراض الجانبية.
- إن الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة هم فقط المرشحون الجيدون لهذا الإجراء.
- يحرص الأطباء على التأكد من سلامة الجهاز التنفسي وعضلة القلب ليتمكن الشخص من الخضوع للتخدير الكلي إذا تطلبت العملية ذلك.
- من المهم أيضاً أن يكون الشخص خالياً من اضطرابات النسيج الضام واضطرابات المناعة الذاتية لضمان أن تكون فترة التعافي قصيرة وآمنة.
2 – أن يكون لدى المرشح تصورات واقعية حول النتائج:
تُعد عملية شد عضلات البطن طريقة ممتازة لعلاج بعض الحالات الطبية وتحسين ثقتك بنفس.
لا يعتبر هذا الإجراء أحد إجراءات شفط الدهون وإنقاص الوزن، لكنه يعتمد على إزالة بعض الجيوب الصغيرة من الدهون الزائدة في منطقة البطن وشد العضلات.
تُعتبر نتائج هذا الإجراء دائمة إلى حد كبير.
للحفاظ على النتائج من المهم أن يظل الشخص في حدود 10 إلى 30 رطلاً من وزنه الأصلي، حيث يمكن أن تؤدي زيادة الوزن اللاحقة إلى تمدد الجلد وارتخاء عضلات البطن على المدى البعيد.
3 – يجب أن يلتزم المرشح بأسلوب حياة صحي:
كما ذكرنا سابقاً، فإن أفضل طريقة للحفاظ على نتائج عملية شد عضلات البطن مدى الحياة هي عدم اكتساب الكثير من الوزن.
بالإضافة إلى الحرص على العديد العادات الصحية الأخرى، ومن أهمها الابتعاد عن أي منتج من منتجات التبغ.
كما يتوجب على الشخص أيضاً استهلاك كمية كافية من الماء والسوائل يوميا.
4 – ألا يكون لدى المترشحات لهذه العملية نية للإنجاب مستقبلاً:
من الأفضل ألا يكون لدى المرشحة لعملية نحت عضلات البطن خطط مستقبلية للحمل والإنجاب، وذلك ليس لوجود مخاطر طبية عليها أو على الجنين إذا أصبحت حاملاً، ولكن لأن الحمل يأتي مع خطر زيادة الوزن بشكل كبير، وترهل الجلد وضعف عضلات البطن بشكل ملحوظ.
5 – الأشخاص الذين لم يحصلوا على نتائج جيدة لطرق نحت البطن طبيعياً:
هناك العديد من الأشخاص الذين يتمتعون بوزن مثالي وجسم متناسق إلى حد كبير، ولكنهم مع ذلك يعانون من تراكم بعض كميات الدهون في البطن وارتخاء الجلد والعضلات في هذه المنطقة مسبباً لهم بعض المشاكل المتعلقة بالمظهر العام، وفي الغالب يفشل معظم هؤلاء الأشخاص في نحت البطن بالرياضة أو بالحميات الغذائية والعديد من الطرق الطبيعية الأخرى.