ما هي ازالة اثار الحروق بالليزر
قبل التطرق إلى استعمال تقنية الليزر ودورها في ازالة علامات الحروق القديمة وآثارها، دعونا نلقي نظرة على الدرجات المختلفة للحروق والندبات الناتجة عنها.
تحدد شدة الحرق ودرجة الحرارة التي تعرضت لها والمدة الزمنية لاتصال مصدر الحرارة بجلدك ما إذا كان سيخلف الحرق علامات وآثار أم لا، وتنقسم الحروق بحسب درجة إصابة الجلد إلى ثلاث أنواع رئيسية:
- حروق الدرجة الأولى: تصيب الطبقة الخارجية من البشرة وتسبب الألم والاحمرار. غالباً ما يتعافى الجلد من آثار الحروق خلال ستة أيام على الأكثر دون ترك آثار أو علامات.
- حروق الدرجة الثانية: تمتد آثار الحروق بعد الطبقة الخارجية ليصل إلى الطبقة التالية لها. قد تتسبب آثار الحروق بظهور القرح والفقاعات والتورمات، وتستغرق أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حتى تتعافى، ومن المرجح أن تترك هذه آثار الحروق.
- حروق الدرجة الثالثة: وهي النوع الأشد والأكثر إيلاماً وتسبباً في تضرر الجلد وترك الآثار. قد يصل تأثير آثار الحروق إلى العظام والأوتار وحتى نهايات الأعصاب. تستغرق آثار الحروق وقتاً طويلاً حتى يتم الشفاء منها، وحتماً ستخلف وراءها آثاراً من الصعب إزالتها.
إذاً يتضح لك مما سبق أن آثار الحروق من الدرجتين الثانية والثالثة هي المسؤولة عن التسبب في ترك الندبات، ولكن.. هل تختلف هذه الآثار من حرق إلى آخر؟ والإجابة على هذا السؤال هي نعم. فلنلقي نظرةً على أنواع آثار وعلامات الحروق المختلفة:
- الندبة الضخامية: يتميز هذا النوع بارتفاع الجلد وازدياد سمكه وتحول لونه إلى الأحمر أو البنفسجي. يمكنك الشعور بحرارة عند لمسها وتسبب الحكة.
- الندبة الضامرة: وهنا تضيق وتتغير هيئة الخلايا، حيث يظهر الجلد غائراً وتتشوه خلايا العضلات والأوتار، وقد يتسبب ذلك بإعاقة الوظيفة الحركية للأعضاء.
- الندبة الجدروية “كيلويد”: تنمو الأنسجة والألياف بشكل أكبر من الحرق نفسه، وتظهر لامعة وعديمة الشعر. قد لا تسبب الألم لكنها بالتأكيد تشوه المنظر العام للجلد.