Mediceva | Health Care & Andrology

الدليل الغذائي للبشرة المثالية: فيتامينات أساسية ومصادرها الطبيعية

تعتبر صحة البشرة مرآة للصحة العامة للجسم، ولا يقتصر جمال البشرة ونضارتها على العناية الخارجية فقط، بل يلعب النظام الغذائي دوراً أساسياً في الحفاظ على بشرة مشرقة وشابة. الفيتامينات تعدّ من العناصر الحيوية التي تحتاجها البشرة لكي تقوم بوظائفها بشكل صحيح. فيما يلي نظرة تفصيلية على أهم الفيتامينات لصحة البشرة وكيفية الحصول عليها من مصادر غذائية طبيعية. 1. فيتامين A دوره في صحة البشرة: فيتامين A هو من الفيتامينات المهمة لتعزيز تجديد خلايا البشرة وتقوية الغشاء الخلوي. يساهم في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة ويعمل على تقوية البشرة ضد الأضرار البيئية. يساعد أيضاً في تقليل حب الشباب وتنظيم إنتاج الزهم (الزيوت الطبيعية). المصادر الغذائية لفيتامين A: الجزر: من أغنى المصادر بهذا الفيتامين، حيث يحتوي على البيتا كاروتين الذي يتحول إلى فيتامين A في الجسم. البطاطا الحلوة: تحتوي على كميات عالية من البيتا كاروتين. السبانخ والكرنب الأخضر (اللفت): من الخضراوات الورقية الغنية بالبيتا كاروتين. الكبد (مثل كبد الدجاج أو البقر): يعتبر من أغنى المصادر بفيتامين A. 2. فيتامين C دوره في صحة البشرة: فيتامين C هو مضاد أكسدة قوي يحارب الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا وشيخوخة البشرة. يحفز إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الذي يمنح البشرة قوتها ومرونتها، مما يساهم في تقليل التجاعيد وتحسين مظهر البشرة. يساعد فيتامين C أيضاً في تفتيح البشرة وتقليل التصبغات والبقع الداكنة. المصادر الغذائية لفيتامين C: الحمضيات (البرتقال، الليمون، الجريب فروت): تحتوي على نسب عالية من فيتامين C. الفراولة: واحدة من أفضل المصادر النباتية لهذا الفيتامين. الكيوي: غني بفيتامين C ويعتبر بديلاً ممتازاً للحمضيات. البروكلي والفلفل الأحمر: من الخضروات التي تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين C. 3. فيتامين E دوره في صحة البشرة: يعتبر فيتامين E مضاد أكسدة قوي يساعد في حماية البشرة من أضرار الشمس، وتقليل الالتهابات الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية. يعمل على تعزيز حاجز البشرة الطبيعي، مما يحافظ على ترطيبها ويقلل من الجفاف. يمكن أن يساهم في التئام الجروح والتخفيف من الندبات وتحسين مرونة البشرة. المصادر الغذائية لفيتامين E: اللوز: يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين E. بذور دوار الشمس: غنية بهذا الفيتامين وتعتبر وجبة خفيفة مفيدة. الأفوكادو: مصدر ممتاز للدهون الصحية وفيتامين E معاً. السبانخ: مصدر جيد لهذا الفيتامين بجانب فوائده الصحية الأخرى. 4. فيتامين D دوره في صحة البشرة: يلعب فيتامين D دوراً مهماً في إصلاح البشرة وتجديد خلاياها. يساهم في تقوية الحاجز الجلدي والوقاية من الالتهابات. يرتبط نقص فيتامين D بمشاكل جلدية مثل الأكزيما والصدفية، ويعتبر ضرورياً للحفاظ على صحة البشرة بشكل عام. المصادر الغذائية لفيتامين D: التعرض لأشعة الشمس: هو أفضل مصدر طبيعي لتحفيز إنتاج فيتامين D في الجسم. الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين: من أغنى المصادر الغذائية بفيتامين D. البيض: يحتوي صفار البيض على كميات من فيتامين D. الألبان المدعمة: كثير من منتجات الألبان والحليب تُدعم بفيتامين D. 5. فيتامين B3 دوره في صحة البشرة: فيتامين B3 يساعد في تحسين حاجز البشرة الطبيعي، مما يقلل من فقدان الرطوبة ويحسن الترطيب. يعمل على تقليل الالتهابات ويهدئ الاحمرار، مما يجعله فعالاً في علاج حب الشباب والوردية. يساهم في تحسين ملمس البشرة وتقليل المسام الواسعة، مما يمنحها مظهراً ناعماً ومشدوداً. المصادر الغذائية لفيتامين B3: الدواجن مثل الدجاج والديك الرومي: من أفضل مصادر النياسيناميد. الأسماك مثل التونة والسلمون: تحتوي على كميات جيدة من فيتامين B3. الحبوب الكاملة: تحتوي على نسب معتدلة من فيتامين B3. الفول السوداني: يمكن أن يكون وجبة خفيفة غنية بالنياسيناميد. 6. فيتامين K دوره في صحة البشرة: يلعب فيتامين K دوراً مهماً في عملية شفاء الجروح، ويقلل من ظهور الهالات السوداء تحت العينين. يساعد في تحسين مرونة البشرة وتقليل ظهور العروق والشعيرات الدموية الدقيقة. المصادر الغذائية لفيتامين K: الخضروات الورقية مثل السبانخ، الكرنب، والملفوف: مصادر غنية بفيتامين K. البروكلي: يحتوي على كميات كبيرة من هذا الفيتامين. الكرنب: غني بفيتامين K وله فوائد عديدة لصحة الجسم والبشرة. نصائح عامة للحصول على الفيتامينات من الغذاء: التنوع الغذائي: احرصي على تناول وجبات متنوعة تحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية لضمان حصول جسمك على جميع الفيتامينات الضرورية. التوازن: اتباع نظام غذائي متوازن يضمن للبشرة الحصول على العناصر الغذائية الكافية للنضارة والصحة. الأطعمة الكاملة: يفضل الحصول على الفيتامينات من الأطعمة الكاملة بدلاً من المكملات، حيث تحتوي هذه الأطعمة على مجموعة متكاملة من المغذيات. شرب الماء: ترطيب الجسم بشكل جيد يساعد في تحسين امتصاص الفيتامينات والمغذيات، وهو أمر حيوي لصحة البشرة. تعتبر الفيتامينات الأساسية عنصراً حيوياً للحفاظ على صحة بشرتك ونضارتها. من خلال تضمين مصادر غذائية غنية بالفيتامينات في نظامك الغذائي اليومي، يمكنك تعزيز مرونة بشرتك وتحسين مظهرها. تذكري أن العناية بالبشرة لا تقتصر فقط على استخدام مستحضرات التجميل، بل يجب أن تشمل أيضاً الالتزام بنمط حياة صحي وتناول طعام متوازن. لتحقيق أفضل النتائج، احرصي على تنويع وجباتك والتركيز على الأطعمة الطبيعية. وأخيرًا، تذكري أن الاهتمام بصحتك العامة سيعكس بشكل إيجابي على بشرتك، مما يمنحك مظهراً صحياً ومشرقاً. اجعلي من العناية ببشرتك أولوية، واستمتعي بجمال طبيعي يدوم!  

نصائح للعناية بالبشرة وتحضيرها لفصل الشتاء: دليلك لجمال لا يتأثر بالبرد

مع حلول فصل الشتاء، تصبح البشرة أكثر عرضة للجفاف والتهيج بسبب انخفاض درجات الحرارة وزيادة التعرض للرياح الجافة. بالنسبة للسيدات، قد يؤدي الشتاء إلى ظهور مشكلات إضافية مثل التقشر وفقدان الحيوية التي تتطلب عناية خاصة. إذا كنتِ ترغبين في الحفاظ على إشراق بشرتك طوال الموسم البارد، فمن الضروري تعديل روتين العناية بالبشرة بما يتناسب مع احتياجات الشتاء. إليكِ مجموعة من النصائح المثبتة التي ستساعدك في تحضير بشرتك وتقديم العناية اللازمة لها خلال هذا الفصل. 1. الترطيب العميق: المفتاح لبشرة ناعمة ومشرقة من أهم التغييرات التي يجب على السيدات اتباعها في فصل الشتاء هو تكثيف الترطيب. الهواء البارد يسبب جفاف البشرة بسرعة، ويؤدي إلى فقدان الرطوبة الطبيعية. لهذا السبب، عليكِ اختيار مرطبات تحتوي على مكونات مغذية مثل حمض الهيالورونيك و الجليسرين وزبدة الشيا. نصائح الترطيب: استخدمي مرطب غني صباحًا ومساءً: يفضل استخدام كريم مرطب بمكونات غنية تعمل على قفل الرطوبة داخل الجلد وحمايته من الجفاف. استبدلي المرطبات الخفيفة في الصيف بمستحضرات أثقل تحتوي على زيوت طبيعية مثل زيت الأفوكادو أو زيت اللوز، حيث تعمل هذه الزيوت على تكوين طبقة واقية تحافظ على رطوبة البشرة. لا تنسي الشفاه: الشفاه تتعرض للجفاف بسرعة في الشتاء، لذا احرصي على استخدام بلسم شفاه يحتوي على شمع العسل أو زبدة الكاكاو للحفاظ على نعومتها. 2. اختيار منظف لطيف لا يسبب الجفاف في فصل الشتاء، عليكِ التخلي عن المنظفات القاسية التي قد تجرد البشرة من زيوتها الطبيعية. اختاري غسولًا لطيفًا يتناسب مع نوع بشرتك، سواء كانت جافة أو دهنية، ويحتوي على مكونات مرطبة تمنع الجفاف. نصائح لاختيار الغسول المناسب: اختاري منظفًا يحتوي على مكونات مثل السيراميدات أو زبدة الشيا التي تساعد في إعادة ترميم حاجز الرطوبة للبشرة. تجنبي المنتجات التي تحتوي على الكحول أو العطور القوية لأنها قد تسبب تهيجًا للبشرة. 3. التقشير اللطيف: سر البشرة الناعمة التقشير خطوة ضرورية لإزالة خلايا الجلد الميتة التي تتراكم على البشرة، خاصة خلال فصل الشتاء. هذا يسمح للمرطبات بالتغلغل بشكل أفضل، مما يعزز ترطيب البشرة. نصائح التقشير: استخدمي مقشرات لطيفة تحتوي على أحماض الفواكه أو الإنزيمات الطبيعية التي تساعد على تقشير الجلد بلطف دون إحداث تهيج. تجنبي التقشير المفرط، حيث قد يسبب جفاف البشرة أكثر وزيادة الحساسية. 4. حماية البشرة من البرودة والرياح البرد القارس والرياح الجافة يسببان ضررًا كبيرًا للبشرة. لذلك، من المهم حماية بشرتك عند الخروج عن طريق استخدام كريمات حاجزة وعناصر واقية. نصائح الحماية: استخدمي واقي شمس حتى في الأيام الغائمة. قد لا تدركين أن الأشعة فوق البنفسجية لا تزال موجودة في فصل الشتاء وتؤثر على البشرة. لذلك، يجب استخدام واقي الشمس بعامل حماية 30 على الأقل. ارتدي ملابس تغطي اليدين والوجه: القفازات والأوشحة ضرورية لحماية البشرة من البرد الشديد. 5. الزيوت الطبيعية: صديقتك في الشتاء استخدام الزيوت الطبيعية يمكن أن يكون إضافة رائعة لروتين العناية بالبشرة في فصل الشتاء. الزيوت مثل زيت الأرجان وزيت جوز الهند تعد خيارًا ممتازًا لتغذية البشرة وترطيبها بعمق. نصائح للاستفادة من الزيوت: بعد تنظيف البشرة، ضعي بضع قطرات من الزيت الطبيعي على وجهك ثم قومي بتدليك البشرة بلطف. يعمل الزيت على تكوين حاجز يحافظ على الترطيب ويعطي البشرة مظهرًا ناعمًا ومشرقًا. يمكنكِ أيضًا استخدام الزيوت على جسمك بعد الاستحمام لترطيب البشرة وتغذيتها، خاصة على المناطق الجافة مثل الكوعين والركبتين. 6. الحفاظ على ترطيب الجسم من الداخل على الرغم من أن الجو البارد قد يقلل من الإحساس بالعطش، فإن ترطيب الجسم من الداخل أمر ضروري للحفاظ على نضارة البشرة. بشرتكِ تحتاج إلى الترطيب الداخلي تمامًا كما تحتاج إلى العناية الخارجية. نصائح للترطيب الداخلي: تأكدي من شرب كمية كافية من الماء يوميًا للحفاظ على ترطيب الجسم والبشرة. تناولي الأطعمة الغنية بالماء مثل الفواكه الطازجة والخضروات التي تساعد في تعزيز الترطيب الداخلي. 7. استخدام مرطب هواء في المنزل الهواء الجاف داخل المنازل بفعل أجهزة التدفئة يمكن أن يسبب جفافًا شديدًا للبشرة. الحل يكمن في استخدام مرطب هواء (Humidifier) للحفاظ على الرطوبة في الجو. نصائح لاستخدام مرطب الهواء: ضعي مرطب الهواء في غرف النوم أو الأماكن التي تتواجدين فيها لفترات طويلة، خاصة خلال الليل. تأكدي من تنظيف الجهاز بانتظام لمنع تراكم البكتيريا. 8. العناية الليلية المركزة الليل هو الوقت المثالي لتقديم العناية المكثفة لبشرتك. البشرة تكون أكثر استعدادًا لامتصاص العناصر المغذية خلال ساعات النوم، مما يساعد في تعزيز الترطيب وتجديد الخلايا. نصائح للعناية الليلية: اختاري كريمات ليلية غنية بالمكونات المغذية مثل الريتينول و السيراميدات، حيث تعمل هذه المكونات على إصلاح البشرة وتعزيز تجديدها خلال الليل. يمكنكِ أيضًا استخدام قناع ليلي مرطب لمضاعفة الترطيب والحفاظ على نعومة البشرة طوال الليل.   العناية بالبشرة في فصل الشتاء تتطلب خطوات خاصة لمواجهة الظروف الجوية القاسية والحفاظ على الترطيب الطبيعي للبشرة. للسيدات اللواتي يرغبن في الحفاظ على جمال ونضارة بشرتهن، يمكن باتباع هذه النصائح ضمان بشرة مشرقة وناعمة طوال فصل الشتاء. المفتاح هو الترطيب الدائم، الحماية من العوامل الجوية، و العناية الليلية المركزة. احرصي على توفير الرعاية اللازمة لبشرتك من الداخل والخارج لتحظي بمظهر صحي وجميل في جميع الفصول.  

دليلك الشامل للتعافي بعد زراعة الشعر: نصائح فعالة لضمان أفضل النتائج

تعد زراعة الشعر إجراءً شائعًا لعلاج تساقط الشعر والصلع، وهو يتطلب عناية خاصة لضمان نجاح العملية. فترة التعافي تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز نجاح زراعة الشعر، لذا يجب الالتزام بتعليمات محددة لضمان نمو صحي للبصيلات المزروعة والحفاظ على فروة الرأس في حالة جيدة. في هذا الدليل الشامل، نقدم لك مجموعة من النصائح والخطوات التي تساعدك على التعافي بسرعة وتحقيق أفضل النتائج بعد زراعة الشعر. 1. الحصول على قسط كافٍ من الراحة بعد إجراء زراعة الشعر، يحتاج جسمك إلى الراحة التامة لتعزيز عملية الشفاء. يوصى بالاستلقاء في وضع مريح ورفع رأسك باستخدام وسائد إضافية خاصة أثناء النوم. يساعد رفع الرأس في تقليل التورم ومنع الاحتكاك أو الضغط على المناطق المزروعة. كما يُفضل تجنب النوم على الجانب أو البطن خلال الأيام الأولى، حيث يمكن أن يسبب ذلك ضغطًا على فروة الرأس. خطوات لتحسين الراحة: استخدم وسادتين أو ثلاث لرفع الرأس. تجنب النوم على المناطق المزروعة لمدة أسبوعين على الأقل. ارتداء قناع نوم خفيف لتجنب أي تلامس عرضي مع المناطق المزروعة. 2. الامتناع عن لمس فروة الرأس أو حكها خلال الأيام الأولى بعد العملية، تكون البصيلات المزروعة في مرحلة حساسة جدًا. يجب تجنب لمس فروة الرأس أو حكها تمامًا لتجنب نقل العدوى أو إلحاق الضرر بالبصيلات الجديدة. إذا شعرت بالحكة، يمكنك استشارة الطبيب للحصول على منتجات مهدئة أو مضادات الحساسية. نصائح للتعامل مع الحكة: تجنب وضع اليد على المناطق المزروعة حتى في حال الحكة. استخدم الكريمات الموصوفة من قبل الطبيب لتهدئة الجلد. تجنب استخدام أي منتجات شعر غير موصى بها خلال الأسابيع الأولى. 3. اتباع تعليمات الطبيب بدقة بعد زراعة الشعر، سيقدم لك الطبيب مجموعة من التعليمات التي يجب الالتزام بها بعناية لضمان عملية تعافي سلسة. هذه التعليمات تشمل تناول الأدوية الموصوفة بانتظام، استخدام مستحضرات معينة للعناية بفروة الرأس، وتجنب بعض الأنشطة التي قد تعرقل عملية الشفاء. عدم الالتزام بتعليمات الطبيب قد يزيد من خطر المضاعفات مثل الالتهاب أو تساقط البصيلات. إرشادات عامة: اتبع جدول الأدوية بانتظام، خاصة المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب. استخدم فقط الشامبو و المرطبات التي يوصي بها الطبيب. التزم بمواعيد المتابعة الدورية مع الطبيب لمراقبة تقدم التعافي. 4. غسل الشعر بلطف بعد عدة أيام من العملية، سيُسمح لك بغسل شعرك، لكن يجب أن يتم ذلك بلطف شديد. لا تقم بفرك فروة الرأس أو استخدام المياه الساخنة. استخدم شامبو لطيف وغير مهيج وفقاً لإرشادات الطبيب، وتجنب استخدام المجففات أو المناشف القاسية على الشعر المزروع. الطريقة المثلى لغسل الشعر: استخدم الماء الفاتر عند غسل شعرك. ضع الشامبو برفق على فروة الرأس باستخدام أصابعك وليس الأظافر. اترك الشامبو لدقائق معدودة ثم اغسله بلطف بماء جارٍ. 5. حماية الشعر من أشعة الشمس تعرض فروة الرأس المزروعة حديثًا لأشعة الشمس المباشرة يمكن أن يتسبب في تهيج الجلد وتأخير عملية الشفاء. يجب حماية فروة الرأس من الشمس لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع بعد الجراحة. إذا كان لابد من الخروج في الشمس، ارتدِ قبعة خفيفة وغير ضيقة لتجنب الاحتكاك. حماية فعّالة من الشمس: تجنب التعرض المباشر للشمس في ساعات الذروة (من 10 صباحًا حتى 4 مساءً). استخدم واقي شمس مناسب لفروة الرأس بعد موافقة الطبيب. ارتدِ قبعة واسعة وخفيفة تحمي الرأس دون الضغط على المناطق المزروعة. 6. تجنب الأنشطة البدنية الشاقة ممارسة التمارين الرياضية المكثفة بعد زراعة الشعر قد تؤثر سلبًا على البصيلات الجديدة بسبب زيادة تدفق الدم إلى فروة الرأس وارتفاع خطر التعرق الذي قد يهيج المنطقة. من الضروري تجنب التمارين الشاقة مثل رفع الأثقال أو الجري لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. خطة آمنة للعودة إلى التمارين: ابدأ بمشي خفيف بعد أسبوعين من العملية. تجنب رفع الأثقال أو أي تمارين تتطلب مجهودًا كبيرًا لمدة 3 أسابيع. استشر الطبيب قبل العودة لأي نشاط بدني مكثف. 7. اتباع نظام غذائي متوازن النظام الغذائي يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز صحة فروة الرأس وسرعة التعافي بعد زراعة الشعر. تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن يعزز تدفق الدم إلى فروة الرأس ويدعم نمو الشعر الجديد. الفيتامينات مثل الزنك، البيوتين، وفيتامين C هي أساسية لتحفيز نمو الشعر وتقوية البصيلات. الأطعمة المثلى لتعزيز التعافي: الأسماك الغنية بالأوميغا 3 مثل السلمون. الفواكه والخضروات الطازجة الغنية بفيتامين C. المكسرات والبذور التي تحتوي على الزنك. البروتينات النباتية والحيوانية لتعزيز إنتاج الكيراتين. 8. التحلي بالصبر من المهم أن تكون واقعيًا بشأن النتائج بعد زراعة الشعر. النتائج النهائية لا تظهر على الفور، وقد يمر عدة أشهر قبل أن يبدأ الشعر المزروع في النمو بشكل ملحوظ. خلال الأشهر الأولى، قد تلاحظ تساقط الشعر المزروع وهو جزء طبيعي من دورة النمو. لا تشعر بالقلق إذا تأخر نمو الشعر، حيث أن العملية تتطلب وقتًا. نقاط مهمة حول نمو الشعر: يتوقع أن يبدأ نمو الشعر الجديد بعد 3 إلى 4 أشهر. الشعر يمر بدورات نمو طبيعية قد تتضمن تساقط الشعر القديم. النتائج الكاملة قد تحتاج إلى 9 إلى 12 شهرًا للظهور. 9. متابعة الطبيب بانتظام بعد الجراحة، لا يجب إهمال المتابعة الطبية. زيارات المتابعة تساعد الطبيب على تقييم عملية الشفاء والتدخل في حال وجود أي مشاكل محتملة. كما توفر فرصة لتقديم التوجيهات الإضافية بشأن العناية بفروة الرأس. جدول زيارات المتابعة: أول زيارة بعد أسبوع أو 10 أيام من العملية. زيارات دورية كل شهرين خلال السنة الأولى. استشر الطبيب فورًا في حال ظهور أي علامات احمرار أو التهاب غير طبيعي. 10. الامتناع عن التدخين وشرب الكحول التدخين والكحول يؤثران سلبًا على عملية التعافي بعد زراعة الشعر. النيكوتين يقلل من تدفق الدم إلى فروة الرأس، مما قد يؤخر التئام الجروح ويزيد من خطر فشل زراعة الشعر. من الأفضل الامتناع عن التدخين وشرب الكحول لمدة لا تقل عن شهر قبل وبعد العملية. أهمية الامتناع عن التدخين والكحول: يزيد النيكوتين من خطر التهابات فروة الرأس. الكحول قد يؤدي إلى جفاف الجلد وتفاقم التهيج. الامتناع عن التدخين يعزز تدفق الدم ويساعد على تسريع الشفاء.   النجاح في زراعة الشعر لا يعتمد فقط على الجراحة، بل على مرحلة ما بعد العملية أيضًا. الالتزام بالنصائح الطبية والعناية الدقيقة بفروة الرأس يضمن لك نتائج مثالية.

مصادر أوميغا-3 النباتية: فوائدها وكيفية تضمينها في نظامك الغذائي

تعتبر الأحماض الدهنية أوميغا-3 من العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دوراً مهماً في صحة الجسم، بما في ذلك صحة القلب والدماغ. في حين أن الأسماك تعتبر المصدر الشائع لأوميغا-3، إلا أن هناك العديد من المصادر النباتية الغنية بهذه الأحماض الدهنية التي يمكن أن تكون جزءاً من النظام الغذائي النباتي. في هذا المقال، سنستعرض بعض هذه المصادر النباتية وأهميتها. بذور الكتان تعتبر بذور الكتان من أغنى المصادر النباتية لأحماض أوميغا-3، حيث تحتوي على حمض ألفا-لينولينيك (ALA). يمكنك تناول بذور الكتان عن طريق إضافتها إلى: العصائر الزبادي الشوفان بذور الشيا تعتبر بذور الشيا مصدراً ممتازاً للألياف وأحماض أوميغا-3، حيث تحتوي على حمض ALA. يمكن استخدامها في: تحضير بودينغ الشيا إضافتها إلى السلطات خلطها مع العصائر الجوز يعد الجوز من المكسرات الغنية بأحماض أوميغا-3، حيث يحتوي على حمض ALA. يمكنك تناول الجوز كوجبة خفيفة أو إضافته إلى: السلطات الحبوب الكاملة الحلويات الصحية زيت بذور الكتان يعتبر زيت بذور الكتان مصدراً غنياً بأحماض أوميغا-3. يمكنك استخدامه لتتبيل السلطات أو إضافته إلى العصائر، لكن من المهم عدم تسخينه. زيت الجوز زيت الجوز هو مصدر نباتي غني بأحماض أوميغا-3. يمكن استخدامه في الطهي أو كزيت للسلطات للحصول على نكهة لذيذة وفوائد صحية. حبوب الكينوا حبوب الكينوا ليست فقط مصدر جيد للبروتين، بل تحتوي أيضاً على أحماض أوميغا-3. يمكنك تناول الكينوا كوجبة رئيسية أو إضافتها إلى السلطات. الطحالب تعتبر الطحالب مصدرًا جيدًا لأوميغا-3، وهي مناسبة للنباتيين الذين يبحثون عن بديل عن الأسماك. بذور القنب تحتوي بذور القنب على أحماض أوميغا-3 وأوميغا-6. يمكنك إضافتها إلى العصائر أو السلطات للحصول على فوائد صحية إضافية. بذور عباد الشمس تحتوي بذور عباد الشمس على كميات معتدلة من أوميغا-3. يمكن تناولها كوجبة خفيفة أو إضافتها إلى الأطباق المختلفة. بذور اليقطين تعتبر بذور اليقطين مصدراً جيداً لأحماض أوميغا-3. يمكن استخدامها في السلطات أو الخبز لتعزيز القيمة الغذائية. السبانخ تحتوي السبانخ على كميات صغيرة من أوميغا-3، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات والمعادن. يمكن تناولها في السلطات أو كطبق جانبي. البروكلي يحتوي البروكلي على كميات صغيرة من أوميغا-3، وهو غني بالفيتامينات والمعادن. يمكنك تناوله مطبوخًا أو إضافته إلى السلطات. الكرنب (الملفوف) يحتوي الكرنب على كميات صغيرة من أوميغا-3، ويعتبر خياراً صحياً لتعزيز نظامك الغذائي. يمكنك إضافته إلى السلطات أو تحضيره كطبق جانبي. الجرجير يحتوي الجرجير على كميات صغيرة من أوميغا-3، ويعتبر إضافة مغذية للسلطات والسندويشات. الكرنب الأخضر (الملفوف الأخضر) يحتوي الكرنب الأخضر على كميات صغيرة من أوميغا-3، ويعتبر خياراً صحياً لتضمينه في النظام الغذائي. الخضروات الورقية الداكنة مثل الكرنب والسبانخ، تحتوي على كميات صغيرة من أوميغا-3، وهي غنية بمضادات الأكسدة. فوائد أوميغا-3 للجسم تعتبر الأحماض الدهنية أوميغا-3 ضرورية لصحة القلب والدماغ، حيث تساعد في: تقليل الالتهابات في الجسم. تحسين صحة القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول الضار. تعزيز وظائف الدماغ وتحسين الذاكرة. إن تضمين مصادر أوميغا-3 النباتية في نظامك الغذائي يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين صحتك العامة. من خلال تناول بذور الكتان، بذور الشيا، الجوز، وزيوت النباتات، بالإضافة إلى بذور القنب، بذور عباد الشمس، السبانخ، والبروكلي، يمكنك ضمان حصول جسمك على الكمية اللازمة من أوميغا-3. إذا كنت تتبع نظاماً غذائياً نباتياً، فلا تنسَ إضافة هذه المصادر إلى وجباتك اليومية للاستفادة من فوائدها الصحية العديدة.  

علاج تساقط الشعر بتقنية البلازما (PRP): الحل لاستعادة كثافة الشعر وتحفيز نموه

يعد تساقط الشعر من أكثر المشكلات شيوعًا التي يعاني منها العديد من الأشخاص حول العالم، سواء نتيجة لعوامل وراثية، أو ضغوط نفسية، أو تغيرات هرمونية. في السنوات الأخيرة، ظهر علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) كحل مبتكر وغير جراحي لمعالجة هذه المشكلة. هذا العلاج يعتمد على تجديد بصيلات الشعر باستخدام مكونات طبيعية من جسم الشخص نفسه، مما يجعله علاجًا آمنًا وفعّالاً. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل كل ما تحتاج معرفته عن علاج (PRP) لتساقط الشعر، بدءًا من كيفية عمله، فوائده، وآثاره الجانبية، وصولًا إلى من يمكنه الاستفادة منه. ما هو علاج (PRP)؟ البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) هي مكون طبيعي من دم الإنسان يتميز بتركيز عالي من الصفائح الدموية. الصفائح الدموية تحتوي على عوامل نمو أساسية تساعد على تجديد الأنسجة وتعزيز الشفاء. عملية العلاج تبدأ بسحب عينة صغيرة من دم المريض، ثم يتم وضعها في جهاز طرد مركزي لفصل البلازما عن باقي مكونات الدم مثل كريات الدم الحمراء والبيضاء. البلازما الغنية بالصفائح الدموية تحتوي على تركيزات عالية من البروتينات وعوامل النمو، والتي تلعب دورًا هامًا في تحفيز نمو الشعر عند حقنها في فروة الرأس. هذا العلاج يستخدم الجسم كأداة شفاء طبيعية، مما يقلل من مخاطر الآثار الجانبية بالمقارنة مع العلاجات الأخرى. كيف يعمل علاج (PRP) للشعر؟ بمجرد الحصول على البلازما الغنية بالصفائح الدموية من دم المريض، يتم حقنها في مناطق فروة الرأس التي تعاني من ضعف أو تساقط الشعر. تساعد عوامل النمو في البلازما على تحفيز الخلايا الجذعية في بصيلات الشعر الخاملة، مما يؤدي إلى إعادة تنشيط هذه البصيلات وتعزيز نمو الشعر الجديد. هذا التحفيز يعزز أيضًا تدفق الدم إلى المنطقة المعالجة، مما يعزز توصيل المغذيات والأوكسجين إلى بصيلات الشعر. الهدف الرئيسي من هذا العلاج هو تقوية بصيلات الشعر، تحسين جودة الشعر الموجود، ومنع تساقط المزيد من الشعر. العلاج يتم عادة على مدار عدة جلسات، حيث يتم ملاحظة التحسن التدريجي بمرور الوقت.   فوائد علاج (PRP) لتساقط الشعر يتميز علاج (PRP) بعدد من الفوائد الفريدة التي تجعله خيارًا شائعًا لمن يعانون من تساقط الشعر: حل طبيعي وآمن: يتم استخدام دم المريض نفسه، مما يعني عدم وجود مواد غريبة تدخل الجسم، وبالتالي يقلل من مخاطر التحسس أو رفض الجسم للعلاج. نتائج دائمة نسبيًا: على الرغم من أن بعض الحالات قد تحتاج إلى جلسات صيانة، إلا أن النتائج التي يتم تحقيقها غالبًا ما تكون طويلة الأمد، مما يوفر حلاً فعالاً ومستدامًا لتساقط الشعر. تحفيز نمو الشعر بشكل طبيعي: عوامل النمو في الصفائح الدموية تعزز نمو الشعر الطبيعي، مما يجعل الشعر الجديد أكثر كثافة وقوة. تقليل تساقط الشعر: بجانب تعزيز نمو الشعر، يعمل علاج (PRP) على تقوية بصيلات الشعر ومنع تساقطه. غير جراحي: علاج (PRP) هو إجراء غير جراحي لا يتطلب وقتاً طويلاً للشفاء، مقارنة بعمليات زراعة الشعر التقليدية التي قد تتطلب فترة نقاهة طويلة. تحسين صحة فروة الرأس: تحفيز تدفق الدم إلى فروة الرأس لا يعزز فقط نمو الشعر، ولكنه يحسن أيضًا من صحة الجلد ويقلل من مشاكل فروة الرأس الأخرى مثل الجفاف أو الحكة. خطوات العلاج علاج (PRP) لتساقط الشعر يتكون من عدة مراحل: سحب الدم: يبدأ العلاج بسحب عينة من دم المريض (حوالي 20 إلى 30 مل). فصل البلازما: يتم وضع الدم في جهاز طرد مركزي لفصل البلازما الغنية بالصفائح الدموية عن مكونات الدم الأخرى. حقن البلازما: يتم حقن البلازما في فروة الرأس باستخدام إبر دقيقة. التركيز يكون على المناطق التي تعاني من تساقط الشعر أو ضعف النمو. التكرار: العلاج يتطلب عدة جلسات للحصول على نتائج ملحوظة. عادة ما يتم تكرار العلاج على مدى 3 إلى 6 جلسات بفواصل 4 إلى 6 أسابيع. من هو المرشح المثالي لعلاج (PRP)؟ يعد علاج (PRP) مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر غير الوراثي أو الذين هم في المراحل المبكرة من الصلع الوراثي. يمكن للأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر نتيجة للإجهاد أو التغيرات الهرمونية أو مشاكل فروة الرأس الاستفادة من هذا العلاج أيضًا. ومع ذلك، قد لا يكون العلاج مناسبًا للجميع. الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل اضطرابات تخثر الدم أو بعض الأمراض الجلدية قد لا يكونون مرشحين جيدين لهذا العلاج. يُفضل استشارة طبيب متخصص لتحديد ما إذا كان (PRP) هو الخيار الأفضل لحالتك. عدد الجلسات المطلوبة لرؤية النتائج عادة ما يتم إجراء 3 إلى 6 جلسات من علاج (PRP)، على فترات تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع. يتطلب الأمر عدة جلسات لتحفيز نمو الشعر بشكل ملحوظ، ومع استمرار العلاج، يصبح الشعر أكثر كثافة وصحة. بعد إتمام الجلسات الأولية، قد يُنصح بجلسات متابعة دورية كل 6 إلى 12 شهرًا للحفاظ على النتائج. النتائج المتوقعة من علاج (PRP) المرضى عادة ما يلاحظون تحسنًا في كثافة الشعر وقوته بعد الجلسات الأولى. النتائج لا تظهر بشكل فوري، بل تتطلب بضعة أشهر لتكون واضحة. يزداد سمك الشعر بمرور الوقت، مع تحسن ملموس في صحة فروة الرأس وتقليل ملحوظ في تساقط الشعر. الآثار الجانبية لعلاج (PRP) بما أن البلازما تأتي من جسم المريض نفسه، فإن احتمالية حدوث ردود فعل سلبية تكون منخفضة جدًا. ومع ذلك، قد يشعر البعض بألم خفيف أو تهيج في مناطق الحقن بعد الجلسة، بالإضافة إلى احمرار مؤقت في فروة الرأس. هذه الآثار الجانبية تكون عادة خفيفة وتختفي خلال أيام قليلة. مقارنة علاج (PRP) بزراعة الشعر على الرغم من أن زراعة الشعر تعد حلاً دائمًا لتساقط الشعر الشديد، إلا أن علاج (PRP) يتميز بأنه أقل توغلاً ولا يتطلب وقتًا طويلًا للشفاء. زراعة الشعر تتطلب جراحة وقد تترك ندوبًا، في حين أن (PRP) يعزز نمو الشعر بشكل طبيعي وبدون الحاجة إلى التدخل الجراحي. كما يمكن استخدام (PRP) كعلاج تكميلي بعد عمليات زراعة الشعر لتعزيز النتائج.

جميع ما يجب معرفته عن فوائد و أضرار الموز!!

يعد الموز (Banana) من الفواكه التي تؤكل وحدها أو يتم إدخالها في العصائر لإعطاء القوام السميك للعصير، كما ويدخل الموز في صناعة الحلويات والعديد من الأطباق ويعتبر من الأغذية الرئيسية في العديد من البلدان، فوائد الموز: 1- غني بالسعرات الحرارية من فوائد الموز أنه من الفواكه الغنية بالسعرات الحرارية، حيث أن 100 غرام منه تحتوي  تقريبًا على 89 سعرة حرارية، بالإضافة إلى غناه بمضادات الأكسدة (Antioxidants) والفيتامينات والمعادن الضرورية لجسم الإنسان. 2- يمد بالطاقة يمتاز لب الموز الطري وسهل الهضم باحتوائه على سكريات بسيطة سهلة وسريعة الامتصاص بالجسم مثل؛ السكروز والفركتوز (Fructose)، وبهذا يعد الموز من الأغذية المشهورة للرياضيين والتي تمدهم بالطاقة السريعة والتي يحتاجونها أثناء التمارين وفي المبارايات الرياضية المختلفة. 3- الوقاية من المشاكل الهضمية يحتوي الموز على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان مثل؛ البكتين (Pectin)، وبهذا يكون سببًا في تسهيل حركة الأمعاء والوقاية من المشاكل الهضمية والعديد من الأمراض المزمنة. 4- الوقاية من الإمساك إن إحتواء الموز على الألياف القابلة للذوبان، بنسبة عالية وخاصة البكتين، ونسبة عالية من الماء حيث أن 75 % من كتلته هي عبارة عن ماء، يجعله يساهم في تسهيل حركة الأمعاء والهضم في الجسم. 5. تقوية جهاز المناعة يساهم الموز في الوقاية من العديد من الأمراض وفي تقوية جهاز المناعة، وهذا من أهم فوائد الموز، وذلك باحتوائه على مضادات الأكسدة وخاصة الكاروتين وفلافينويدز وفيتامين ج (Vitamin C) والمهمة جدًا في تقوية جهاز المناعة والوقاية من العديد من الأمراض والسرطانات ومحاربة الشيخوخة. 6- يحافظ على القلب يعتبر الموز من المصادر الغنية جدًا بفيتامين ب6 (البيريدوكسين) والمهم جدًا لسلامة الأعصاب والوقاية من فقر الدم (Anemia)، والمحافظة على صحة القلب والشرايين، 7- يحسن الحالة النفسية من فوائد الموز أنه مهدىء للأعصاب ويساعد على التقليل من الكابة وذلك باحتوائه أيضًا على مادة التريبتوفان (Tryptophan)، ويقوم الجسم بتحويل المادة المذكورة لما يعرف بهرمون السعادة في الجسم (Serotonin)، والذي يساعد على الاسترخاء وتحسين المزاج. ولهذا كله ربما عرف الموز منذ القدم باسم فاكهة الفلاسفة أو الحكماء لما كان يساعدهم في الاسترخاء والتأمل. 8- غني بالمعادن بالإضافة إلى ذلك كله فإن من فوائد الموز الطازج أنه يعتبر من أغنى الفواكه بالمعادن، مثل: الحديد والنحاس والمغنيسيوم والمنغنيز الضرورية للدم ولتقوية العظام والمحافظة على سلامة القلب. يشتهر بأنه من المصادر الأساسية للبوتاسيوم،حيث يساعد البوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم ومعدل نبضات القلب والحفاظ على الخلايا وسير العمليات الحيوية المختلفة 9- الحفاظ على الوزن السليم الموز أداة تساعد على الإحساس بالشبع وفقدان الوزن بطريقة سليمة وصحية، واحتواء الموز على كمية كبيرة من الماء والألياف القابلة للذوبان يساعد على الإحساس بالشبع وبالتالي التقليل من الطعام لاحقًا خلال اليوم، والذي قد يكون غنيًا بالسعرات الحرارية. 10- تقليل خطر الإصابة بالسرطانات انّ الدراسات التي بحثت تأثير الموز في تقليل خطر الإصابة بالسرطان ما زالت أوليّةً وغير كافية مثل تقليل خطر الاصابة بسرطان الدم و تقليل خطر الاصابة بسرطان الخلايا الكلوية 11- حماية الأمعاء يعمل الموز أيضًا كمضاد حيوي، حيث يحفز نمو البكتيريا الصديقة في الأمعاء، التي تنتج أيضًا إنزيمات هضمية تلعب دورًا مهمًا في امتصاص العناصر الغذائية اللازمة. 12-علاج الالتهابات يمكن أن يساعدك الموز أيضًا في علاج الالتهابات، حيث يحتوي على فيتامين سي الذي يمكنه التغلب عليها بسرعة. 13-يعالج ارتفاع ضغط الدم الموز غني بالبوتاسيوم ، وكانت إدارة الأغذية والعقاقير قد أعلنت عن  فعاليته لمرضى ضغط الدم وتقليل التعرض للسكتات الدماغية و النوبات القلبية. 14-منع تشنج العضلات قد يساعد تناول الموز قبل النوم على تزويد الجسم بجرعة جيدة من البوتاسيوم، وهو أحد المعادن التي قد تساعد على منع تشنج الساق والعضلات بشكل عام أثناء النوم، مما يساعد على استرخاء العضلات والحصول على نوم جيد وعميق. 15-تحسين جودة النوم يحتوي الموز على نسب جيدة من المغنيسيوم والتريبتوفان، وهما عنصران غذائيان قد يلعبان دورًا إيجابيًا في تحسين جودة النوم، إذ قد يساعدا على: مكافحة الأرق والحصول على نوم عميق ليلًا، وبالتالي تسهيل الاستيقاظ صباحًا. تحفيز إنتاج بعض الهرمونات التي تساعد على النوم بعمق، مثل هرموني السيروتونين والميلاتونين. أضرار الموز: رغم أن أضرار الموز ليست كثيرة، إلا أنها موجودة وقد تطالك في حال تم تناول الموز دون التقيد بالنصائح والإرشادات التالية، سواء تم تناول الموز ليلًا أو نهارًا. إليك بعض المحاذير والأضرار المحتملة للموز: قد يتسبب تناول الموز مع بعض أدوية القلب والشرايين، مثل حاصرات بيتا (Beta-blockers)، برفع مستويات البوتاسيوم في الدم لتصل حدًا من الممكن أن يلحق ضررًا بالكلى وبالصحة. قد يحفز تناول الموز الإصابة بالشقيقة لدى البعض. قد يكون الموز من مثيرات الحساسية لدى البعض، لذا يجب الحذر، فمن الممكن أن يتسبب تناوله بظهور الأعراض التالية: تورم، طفح جلدي، حكة، صعوبة التنفس. إقرأ معلومات أكثر عن الحساسية المتعلقة بالأنف! طريقة حفظ الموز: يحفظ عادة الموز الذي لم ينضج بعد بعيدًا عن الشمس في درجة حرارة الغرفة العادية لمدة يوم أو يومين، وبعد ذلك يمكن حفظه في الثلاجة داخل أكياس بلاستيكية لمدة أربعة إلى خمسة أيام، مع العلم أنه قد يصبح ذو لون غامق إلا أن داخله يكون ناضجًا وذو نكهة جيدة. ويعد الموز الطازج أحلى طعمًا وأغنى من ناحية قيمة غذائية من الموز الأخضر غير الناضج.

هل تعرف ماهي فوائد الجوز او ما يسمى عين الجمل !!

الجوز، أو عين الجمل، يعد أحد أنواع المكسرات المحبوبة والمفيدة جدًا، من الممكن تناول الجوز محمصًا أو نيئًا أو مملحًا أو خاليًا من الملح ويشتهر تناوله كوجبة خفيفة من قبل الجميع. فوائد الجوز الصحية: فوائد الجوز الصحية عديدة ومتنوعة، وفي ما يأتي قائمة مفصلة بها: تعزيز صحة القلب وجد أن الأحماض الدهنية التي يحتوي عليها الجوز تقلل من مستويات الكولسترول السيء في الجسم، وبالتالي تقلل من فرص الإصابة بأمراض جهاز الدوران والجلطات. تخفيض الوزن وجد أن تناول الجوز يزيد من معدل حرق السعرات الحرارية أثناء فترة الراحة كما تبين أن الأشخاص الذين كانوا يتناولون الجوز بشكل منتظم في حميتهم الغذائية كانت معدلات خسارتهم للوزن أعلى من غيرهم، لا سيما أن الجوز يساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول. تعزيز صحة العظام إن تعزيز صحة العظام أحد فوائد الجوز الناتجة من احتواء الجوز على نسب عالية من النحاس، والذي يرتبط نقصه عادةً بانخفاض كثافة العظام، وزيادة فرص الإصابة بهشاشة العظام. كما يلعب النحاس الموجود في عين الجمل دورًا كبيرًا في الحفاظ على مستويات الكولاجين، والإيلاستين الهامين لبنية الأنسجة والعظام. مكافحة السرطان لجوز عين الجمل القدرة على مقاومة نمو وتكاثر الخلايا السرطانية كما أشارت بعض الدراسات والأبحاث، وذلك بسبب غناه بأحماض أوميغا 3، وبالعديد من أنواع مضادات الأكسدة الهامة. المساهمة في تقوية الدماغ أحد فوائد الجوز الصحية قدرته على المساعدة في تعزيز وتحسين وظائف الدماغ، وذلك بسبب احتواء الجوز على أحماض أوميغا 3 الدهنية.كما أن تناول أحماض أوميغا 3 مع اليود يساعد بشكل خاص على تقوية الدماغ، وحماية الشخص من الأمراض الدماغية، مثل: الخرف، والصرع. تحسين خصوبة الرجال للجوز تأثير إيجابي على الصحة الإنجابية عند الرجل، وذلك عبر تحسين جودة الحيوانات المنوية وكميتها وسرعتها وقدرتها على الحركة. تحسين عمليات الأيض يعد جوز عين الجمل غنيًا بالمنغنيز، والنحاس، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والزنك، وجميع هذه المعادن تساعد بشكل كبير في تحسين عمليات الأيض في الجسم. تعزيز صحة الشعر وتقويته تقوية الشعر أحد فوائد الجوز المميزة بسرعتها، فإن الجوز يساعد بشكل كبير في تعزيز صحة الشعر، وتقويته من البصيلات، والحفاظ على نظافة فروة الرأس من القشرة المزعجة. كما أنه يساعد في زيادة كثافة وطول الشعر عمومًا. المساهمة في تنظيف الجهاز الهضمي يساعد جوز عين الجمل على تنظيف الجهاز الهضمي، وتخليص الجسم من السموم والفضلات العالقة في القناة الهاضمة، كما أنه يساعد كذلك في علاج الإمساك. تخفيف أعراض الفصال العظمي من المحتمل أن يُخفّف الجوز من مؤشرات الالتهابات لارتفاع محتواه من مضادات الأكسدة وذلك بحسب ما ذكره تحليل إحصائي ومراجعة منهجية نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2009. إضافة إلى التقليل من أعراض التهاب المفاصل (بالإنجليزية: Arthritis)، ولكن ما تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات حول تأثير استهلاك الجوز في التهاب المفاصل. تقليل مستويات السكر لدى مرضى السكري حيث يُعتقد أنّ تناول مستخلص أوراق الجوز الإنجليزي يساعد على تقليل مستويات سكر الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، إلّا أنّ هناك أبحاثاً أخرى لا تتفق مع ذلك، وبالتالي لا بدّ من إجراء المزيد من البحوث لتأكيد هذا التأثير تقوية المناعة يعمل تناول الجوز بانتظام على بناء جهاز مناعي قوي وذلك لمحتواه العالي من مضادات الأكسدة. تحسين جودة النوم يعمل الجوز على تصنيع مادة الميلاتونين التي تساعد في تنظيم النوم وتحسين جودته. العناية بالبشرة يحتوي الجوز على الفيتامين ه، الذي يحمي البشرة من الجذور الحرة، كما أنه يحد من الهالات السوداء تحت العين. مفيد للحوامل  من أفضل الأطعمة للحوامل،  لأنه يحتوي على فيتامين “ب” والألياف والبروتين ومضادات الأكسدة اللازمة لنمو الجنين بصحة والحفاظ على صحة الحامل ووقايتها من الأمراض المختلفة. يمنع مشاكل الجلد السموم داخل الجسم تسبب إفراز الزيت بشكل مبالغ به في الوجه وتؤدي إلى بهتان البشرة. الجوز مليء بالألياف ويساعد في القضاء على هذه السموم والفضلات من الجسم، وبالتالي تحسين مظهر البشرة، كما تحتوي حبوب الجوز أيضاً على فيتامين A والزنك اللذان يحميان من التهابات الجلد. يكافح الشيخوخة يحتوي الجوز على العديد من مضادات الأكسدة بما في ذلك حمض الإيلاجيك وفيتامين A وفيتامين E التي تحارب وتزيل الجذور الحرة المسؤولة عن التسبب في شيخوخة الجلد المبكرة، وبالتالي يمكن أن يمنع الجوز من حدوث الخطوط الدقيقة والتجاعيد والتصبغ. اضرار الجوز : تظهر فوائد الجوز الصحية عند استهلاك الجوز بكميات معتدلة، بينما الإفراط في تناول الجوز قد يتسبب في الاتي: نوبات تحسس، بعضها طفيف وبعضها خطير. مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل: الغثيان، وألم المعدة، والإسهال، والانتفاخ. كسب الوزن لاحتواء الجوز على نسب عالية من الدهون الصحية. تقليل امتصاص المعادن في الجسم لاحتواءه على حمض الفاتيك، الذي يضعف امتصاص المعادن، مثل الحديد، والزنك. طرق تناول الجوز: يمكن تناول الجوز بمفرده كوجبة خفيفة أو إضافته إلى السلطات، والمعكرونة، وحبوب الإفطار، والحساء، والمخبوزات، والحلويات عن طريق بعض الأفكار التالي ذكرها: ينثر الجوز بعد تكسيره إلى قطع فوق السلطة الخضراء. يطحن جيداً ثم يضاف إلى الصلصات. يضاف الجوز إلى عجين المخبوزات والفطائر. يمكن استخراج زيت الجوز والذي يعرف بخواصه المضادة للشيخوخة. حفظ الجوز: يحفظ الجوز في مكان بارد وجاف لثلاثة أشهر إذا كان لا يزال في قشرته. أما الجوز المقشر، فيحفظ في وعاء مغلق في الثلاجة لستة اشهر، أو يجمّد ويحفظ لسنة. وتجدر الإشارة إلى ان الجوز يمتص الروائح، ولذا يفضل إبعاده عن المأكولات ذي الروائح القوية كالبصل والسمك. كمية الجوز المسموح بها يوميا: الحقيقة أن الجوز من المكسرات الغنية بالسعرات الحرارية، لذلك فإن تناول حبتين كاملتين منه يوميًا، هي الكمية المسموح بها في أثناء الرجيم، أو إذا كنتِ لا ترغبين في زيادة الوزن، يمكنكِ تناوله محمصًا أو نيئًا، لكن يفضل نيئًا لاحتوائه على نسبة أعلى من الفوائد والعناصر الغذائية ونسبة أقل في السعرات الحرارية.

الفول السوداني لذيذ وزبدته الذ لكن احذر من كثرة تناوله لهذه الاسباب

يحتوي الفول السوداني وزيته على العديد من المزايا التي تجعل منه في مقدمة المكسرات والبقوليات المفيدة للجسم، إليكم أشهر فوائده. فوائد الفول السوداني: يعد الفول السوداني أحد أنواع المكسرات الشهيرة بقيمتها الغذائية ودورها الكبير في تعزيز صحة القلب والشرايين، وبفضل محتواه العالي من البروتين فإنه يحسب كذلك من ضمن مجموعة البقوليات. كما يحتوي الفول السوداني وزيته على العديد من المزايا التي تجعله في مقدمة المكسرات، والبقوليات المفيدة للجسم. إليك أهم فوائد الفول السوداني في ما يأتي: تعزيز صحة القلب والشرايين يعد الفول السوداني خاليًا من الكولسترول، ما يجعله أحد الزيوت الصحية لمرضى القلب والشرايين، بالإضافة إلى أن محتواه من الزيوت عير المشبعة والستيرول النباتي (Cterol) يساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم.  تقوم مادة الستيرول بالارتباط بالكولسترول المتناول من الطعام مما يمنع امتصاصه في المعدة والأمعاء، ويساعد على تقليل نسبة الكولسترول في الجسم بما يقارب 10 إلى 15%، وبالتالي التقليل من فرص الجلطات وتصلب الشرايين. وقاية الجسم من السرطان يحتوي الفول السوداني على مستوى عالي من البوليفينول وهي مواد مضادة للأكسدة وأشهرها مادة تعرف باسم الرزفيراترول  (Resveratrol)، التي تعمل على مكافحة الجذور الحرة وتحمي من العديد من الأمراض وبشكل خاص السرطانات. حماية الجلد وتعزيز صحته تعد فائدة حماية الجلد وتعزيز البشرة من فوائد الفول السوداني التي تعزز جمال البشرة، وذلك بفضل محتوى الفول السوداني العالي من فيتامين الجمال ومكافحة التجاعيد فيتامين ي (Vitamin E)، بالاضافة الى مجموعة من الزيوت المفيدة في تجديد خلايا البشرة والحفاظ على رطوبتها. كما ان مضادات الاكسدة التي يحويها الفول السوداني، تساعد على حماية البشرة ضد أضرار أشعة الشمس الفوق بنفسجية. خفض ضغط الدم قد يؤثر معدل بعض الهرمونات في الجسم  مثل هرمون الانجيوتنسين (Angiotensin) على جدران الأوردة والشرايين مما يؤثر على ضغط الدم فيها. تعمل مادة الرزفيراترول (Resveratrol) الموجودة في الفول السوداني على معادلة مستويات الهرمونات في الجسم مما يساعد على خفض ضغط الدم. تعزيز عمل الدماغ والقدرات العقلية يساعد تناول الفول السوداني بما يحتويه من مضادات للأكسدة ودهون مفيدة على حماية الأعصاب وتلفها مع التقدم في السن. كما قد وجد أن للفول السوداني دورًا في الوقاية من خطر الاصابة بالزهايمر، والخرف، وغيرها من الاضطرابات.    . يساهم في علاج ضعف الانتصاب من فوائد الفول السوداني للرجال أنه يساهم في علاج ضعف الانتصاب، حيث أن الفول السوداني يحتوي على مركب الأرجينين (Arginine) الذي يتحول في الجسم إلى غاز أكسيد النتريك (Nitric Oxide) الذي يساعد على إرخاء الأوعية الدموية، مما يعزز من تدفق الدم ويساهم في علاج ضعف الانتصاب، خاصةً عندما يكون ناتجًا عن مشكلات في القلب.    . يزيد من الخصوبة زيادة الخصوبة هي أحد فوائد الفول السوداني للرجال، إذ أن الأرجينين الموجود في الفول السوداني قد يعمل على زيادة عدد الحيوانات المنوية وجودتها وتوافرها، كما يعزز من حركتها، الأمر الذي يقلل من مشكلات الخصوبة لدى الرجال.   .تقليل من خطر حصوات المرارة تعد حصوات المرارة من المخاطر الصحية الرئيسية في البلدان المتقدمة وتنتج عن زيادة الوزن وأنواع معينة من العلاجات الدوائية مثل أدوية خفض الكوليسترول وحبوب منع الحمل، وعند استهلاك الفول السوداني بانتظام يقلل من مخاطر تكوين حصوات في المرارة.  .الحفاظ على وزن صحي يعد الفول السوداني صحي ويحافظ على الوزن الصحي لاحتوائه على الدهون الصحية، والبروتين، والألياف مما يجعل منه وجبة خفيفة وصحية، وتناولها باعتدال يعطي شعوراً بالشبع ويقلل الرغبة في تناول المزيد من الأطعمة مما يمنع الزيادة في الوزن، ويمكن أن يساهم في فقدان الوزن على المدى الطويل. .تخفيف أعراض متلازمة تكيس المبايض وذلك لاحتوائه على الدهون الغير المشبعة التي تحسن عملية الأيض وتقلل أعراض متلازمة تكيس المبايض. .تعزيز نمو الشعر يحتوي الفول السوداني على جميع الأحماض الأمينية والبروتين وهي عناصر ضرورية لنمو الشعر، وتقليل تساقطه. زيت الفول السوداني يعد زيت الفول السوداني أحد الزيوت النباتية الشهيرة بفوائدها للجسم، ويستخدم عادة للطهي، إذ يفضل العديد من الاشخاص استخدامه بسبب النكهة اللذيذة التي يضفيها الى الطعام. يتواجد زيت الفول السوداني بعدة صيغ: زيت مكرر. زيت غير مكرر. زيت الفول المحمص والمضغوط ( الضغط البارد- Cold-pressed). هذا قد يؤثر على قيمته الغذائية، وفوائده باختلاف نوعه، والعمليات التي تعرض لها. وعادةً ما ينصح باستخدام المحمص منها لكونه أكثر صحة. أضرار الفول السوداني : قد يكون الفول السوداني واحدًا من الأطعمة الصحية الغنية بكثير من الفوائد للجسم، إذ يعد من أفضل مصادر البروتين النباتية، بالإضافة إلى احتوائه على نسبة هائلة من الألياف والفيتامينات والمعادن، لكن مع ذلك، فإن تناوله بشكل مفرط قد ينعكس سلبًا على الجسم. تعرف إلى أضرار الفول السوداني من خلال هذا المقال. . رفع مستويات الكوليسترول في الدم لا شك أن تناول كميات زائدة من الدهون المشبعة يعمل على رفع مستويات الكوليسترول الضار في الجسم LDL، ما يؤدي بدوره إلى زيادة فرص الإصابة بانسداد الشرايين وأمراض القلب الشائعة، لذلك ينصح باللجوء إلى المصادر الصحية من الدهون غير المشبعة، تأكدي من تناول الفول السوداني بكميات محددة لتجنب محتواه الغني بالدهون المشبعة. . منع امتصاص المعادن  الفول السوداني مصدر غني بالفسفور، إذ يحتوي على 113 ميلليجرامًا للحفنة الواحدة. مع ذلك، فإن الفسفور الموجود به يخزن على هيئة أحماض الفتيك أو مركبات الفيتات، وهي من العناصر التي تعمل على منع امتصاص المعادن الأخرى. عند تناول الفول السوداني، ترتبط مادة الفيتات مع العناصر الغذائية الأخرى لتقليل امتصاصها، سواء كان ذلك للحديد أو الزنك أو الكالسيوم أو المنجنيز. بالإضافة لذلك، تقلل الفيتات من هضم البروتين، مع مرور الوقت قد يصاب الجسم بنقص المعادن نتيجة للتناول المفرط للفول السوداني، خاصة بالنسبة للأطفال الصغار، ومن يعانون من سوء التغذية. . الحساسية الشديدة من الفول السوداني  الفول السوداني أحد مسببات الحساسية الأكثر شيوعًا، كما يمكن أن يتسبب في الوفاة، حتى مع تناول كميات صغيرة، قد يؤثر ذلك في الجهاز المناعي وظهور بعض الأعراض التحسسية. التلامس الخارجي للجلد بالفول السوداني عادة لا يتسبب في أي حساسية، سواء كان ذلك بملامسة العين أو الأنف أو الفم. لكن تظهر الأعراض التحسسية الشديدة عند تناوله، ومن أهم أعراض حساسيته: سيلان الأنف. التهابات الجلد، الحكة، احمرار أو تورمات شديدة. وخز في الفم والحلق. مشكلات في الجهاز الهضمي ، مثل الإسهال أو القيء أو الغثيان. ضيق في التنفس. . أضرار الفول السوداني على القولون  يحتوي الفول السوداني على كميات كبيرة من الألياف، والتي قد تتسبب مشكلات في الجهاز الهضمي عند تناوله بكميات كبيرة، وكذلك انتفاخات البطن والغازات المحرجة. زبدة الفول السوداني هذه أهم فوائد زبدة الفول السوداني: 1- مصدر للطاقة والمغذيات 2- غنية بالفيتامينات والمعادن 3- مواد مقاومة للأمراض 4- خسارة الوزن 5- السيطرة على سكر الدم 6- تعزيز صحة القلب 7- الحماية من أمراض الثدي 8- فوائد أخرى كما أن لزبدة الفستق العديد من الفوائد الصحية الأخرى، مثل: المساعدة على بناء العضلات، خاصة في

لعشاق القهوة هذا المقال لكم ستتعرفون فيها عن فوائد واضرار القهوة

إذا كنتم ممن يتمتعون بفنجان القهوة الساخن في الصباح ويشعرون بالذنب بعد ذلك، فهذه المقالة مناسبة لكم، تعرفوا على فوائد القهوة وأضرارها. سوءا كنتم تفضلون القهوة سكر خفيف، أو مضبوطة، أو مرة، أو مع رغوة أو مليئة بالحبيبات، فالكثير منكم لا يمكنهم التخلي عن القهوة المفضلة لديهم، وفي الحقيقة أنتم لستم مضطرون لذلك بالفعل، إذ أن لشرب القهوة بعض الفوائد الصحية، ولكن اراء الأطباء تنقسم حول ما إذا كانت فوائد القهوة تفوق السلبيات أو العكس هو الصحيح. فوائد القهوة: فوائد القهوة عديدة ومتنوعة، وهذه أهم فوائد القهوة المحتملة: 1. خفض فرص الإصابة بمرض السكري وجد أن خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني لدى البالغين الذين يشربون 4-6 أكواب قهوة يوميًا أقل بنحو 30% منها لدى الأشخاص الذين يشربون حتى كوبين من القهوة يوميًا، فإذا كنتم تتخيلون أنفسكم تعملون في المكتب غير مرتاحين ومع احمرار في العينين، انزعوا الشك من قلوبكم، فأيضا القهوة الخالية من مادة الكافيين يمكنها القيام بهذه المهمة. 2. محاربة الجذور الحرة كثيرًا ما ننسى أن القهوة في الواقع هي نبات، مثل أي نبات اخر، وحبوب البن تحتوي على مواد طبيعية يتغذى عليها الجسم، إضافة إلى أنها تحتوي على أكثر من 1000 مركب طبيعي من المواد الكيميائية النباتية التي تعزز مناعة وصحة الجسم. الكثير من هذه المواد الكيميائية النباتية هي مواد مضادة للأكسدة تحمي خلايا الجسم من ضرر التأكسد الناجم عن الجذور الحرة. 3. تحسين الذاكرة والإدراك إن الأشخاص الذين شربوا القهوة التي تحتوي على الكافيين في الصباح قاموا بتنفيذ المهام المتعلقة بتعلم معلومات جديدة بشكل أفضل، حيث من الممكن للقهوة أيضًا تحسين الوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر، ووجد أن الدمج بين القهوة وشيء حلو أعطى التأثير الأكثر فعالية، فالدمج بين الاثنين يسهم في تحسين القدرة الإدراكية مع تحسين الذاكرة على المدى القصير. 4.تقليل خطر الإصابة بأمراض المرارة: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة American Journal of Epidemiology عام 2000، إلى أنّ شُرب القهوة قد يقلل من خطر الإصابة بحصوات المرارة (بالإنجليزية: Gallstones) لدى النساء اللواتي يعانين مسبقاً من بعض أمراض المرارة المصحوبة بالأعراض، وعلى الرغم من ذلك، لم تُظهر نتائج الدراسة أيّ رابط بين شُرب القهوة وتقليل خطر الإصابة بأمراض المرارة الكُليّة لدى الرجال أو النساء. 5.المساعدة على خفض مستويات الكوليسترول: قد يساهم شُرب القهوة التي تحتوي على الكافيين، في خفض مستوى الكوليسترول، والبروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: LDL) والدهون الثلاثية في الدم، وذلك عند شُرب ما يُقارب 6 إلى 8 أكواب يومياً، من الجدير بالذكر أنَّ القهوة الخالية من الكافيين قد لا تمتلك هذا التأثير. 6.تحسين مستويات ضغط الدم لدى كبار السن: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of the American Geriatrics Society، إلى أنّ شُرب كبار السن للكافيين يحسّن من مستويات ضغط الدم لديهم، ويُقلل خطر انخفاضه بعد تناول الوجبة، يُعزى ذلك إلى دور الكافيين في رفع هرمون النورأدرينالين (بالإنجليزية: Noradrenaline)، ممّا يحافظ على مستويات ضغط الدم لدى كبار السن الأصحاء. 7.تقليل خطر الاصابة بمرض باركنسون: يُعرف داء باركنسون بأنَّه اضطرابٌ يصيب الجهاز العصبي بشكلٍ تدريجيّ، ويؤثر في الحركة، وتبدأ الأعراض برعشةٍ غير ملحوظة في يدٍ واحدة، ثم يتفاقم مع مرور الوقت، وبالرغم من شيوع الرُّعاش، إلّا أنَّ الاضطراب يسبب تيبُّساً وبطئاً في الحركة،وأشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Movement Disorders علم 2012، إلى أنّ شُرب القهوة ومشروباتٍ أخرى تحتوي على الكافيين، قد يقلّل من خطر الإصابة بمرض باركنسون لدى الرجال والنساء، وبشكلٍ أكبر لدى الرجال. أضرار القهوة: 1. هشاشة العظام يمكن أن تحفز القهوة الجسم على إفراز الكالسيوم في البول، وفقدان الكالسيوم اللازم لبناء العظام يسبب انخفاضًا في كثافة العظام ويمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام، فشرب 150 ملليليتر من القهوة يؤدي إلى فقدان حوالي 5 ملليغرامات من الكالسيوم، ولكن يمكن موازنة فقدان الكالسيوم الناجم عن شرب القهوة بإضافة 2 ملاعق من الحليب لكوب القهوة أو أكل القليل من الزبادي معه. 2. التجاعيد على الرغم من أن القهوة تحتوي على المواد المضادة للأكسدة، ولكن الإفراط في شربها يمكن أن يؤدي لتجعد الجلد، وسبب ذلك هو أن القهوة مدرة للبول وشرب الكثير من القهوة يمكن أن يسبب الجفاف، وفي حالة الجفاف يفقد الجلد رطوبته ومرونته وتظهر عليه التجاعيد، لذلك إذا شربتم فنجانًا من القهوة في الصباح فاحرصوا على شرب كوب من الماء بعده. 3. زيادة الوزن الكافيين الموجود في حبوب البن يسبب تقلبات في مستوى السكر في الدم، والارتفاع المفاجئ في نسبة السكر في الدم يسبب الرغبة في تناول الحلويات وزيادة الشهية، كما أن الميل لتقديم قطعة من الكعك مع كوب القهوة تجعل الجسم يتوقع الحصول على السكر مع أول رشفة من فنجان القهوة وجرعة الكافيين التي تندفع إلى الدم. 4.متلازمة القولون العصبي نظراً لاحتواء القهوة على الكافيين، فمن الممكن أن تزيد القهوة من سوء أعراض متلازمة القولون العصبي والإسهال، وذلك عند شُربها بكميات كبيرة. انواع القهوة: للقهوة أنواع عديدة جداً والجدير بالذكر أنه وبشكل عام لا تختلف فوائد القهوة باختلاف أنواعها. إلى الآن تم ذكر 120 نوع فقط من أنواع القهوة مع أصنافهم المختلفة في التقارير العلمية، ومن هذه الأنواع: قهوة أرابيكا أو القهوة العربية (بالانجليزية: Arabica Coffee, Coffea L) والتي تعد أكثر أنواع القهوة إنتشاراً حول العالم، وقد نشأت في إثيوبيا وتشكل حوالي 80% من إنتاج العالم من البن. قهوة روبوستا (بالانجليزية: Robusta Coffee, C. canephora Pierre ex A. Froehner). القهوة منزوعة الكافيين. القهوة الحلوة أو القهوة التركية نصائح وإرشادات حول شرب القهوة: للحصول على فوائد القهوة الصحية وتجنب اضرارها المحتملة ينصح بما يلي: شرب القهوة بطريقة معتدلة، أي بمعدل فنجانين كحد أقصى باليوم الواحد، لأن ذلك سيجنب من يتناولونها الكثير من المشاكل الصحية، ويمد جسمه بالفوائد العديدة. عدم إضافة السكر للقهوة للحصول على فوائد أكثر منها. شرب القهوة المفلترة للتخلص من بعض المواد الضارة مثل مادة الكافستول. الابتعاد عن شرب القهوة الجاهزة، مثل التي يتم الحصول عليها في المقاهي؛ لكونها مليئة بالسكر والسعرات الحرارية العالية. التوقف عن شرب القهوة قبل 24 ساعة من عمل اختبار إجهاد القلب. ترك فترة زمنية لا تقل عن ساعة واحدة بين تناول مصادر الكالسيوم والحديد من الطعام وبين شرب القهوة. تعتبر القهوة التي تحتوي على كميات قليلة من الكافيين الخيار الأنسب للمرأة الحامل، على أن لا تزيد الكمية اليومية عن كوبين فقط.

تعرف ع مسببات الارق وقلة النوم او اضطراب النوم

المحظوظون بيننا هم من يضعون رأسهم على الوسادة وينامون فوراً، بينما الذين يعانون من الارق يتقلبون ويحاولون النوم دون جدوى. إليك أهم النصائح لنوم صحي وسريع. تجنب القيلولة القصيرة أمام التلفاز قبل النوم، إذ يمكنها التسبب في الأرق الليلي. يجب أن تكون درجة حرارة الغرفة مناسبة، والحرارة المثالية بين 21-22 درجة. يفضل عدم وجود الأجهزة الإلكترونية، مثل التلفاز والهاتف المحمول والحاسوب في غرفة النوم، لأن قضاء الوقت على السرير مع استخدام هذه الأجهزة، يمكنه إفساد جودة النوم. يجب عدم استخدام الأضواء الليلية في غرفة النوم، وأن تكون الإضاءة خفيفة ومناسبة فيها، لأن ذلك يعمل على تنشيط هرمون الميلاتونين الذي يفرز أثناء النوم فقط في الظلام. النوم خلال الفترة المسائية بين الساعة 20:30-23:00، من أجل الاستفادة من هرمون الميلاتونين الذي يصل ذروته في هذه الفترة وبالتالي يزيد من جودة النوم. قبل الذهاب إلى الفراش، يجب الانتهاء من الاستعدادات للنوم مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الذهاب للحمام. يجب عدم تناول الأطعمة بعد الساعة 7 مساء، والابتعاد بشكل خاص عن المنشطات من مثل الشاي والقهوة. يجب الحفاظ على مواقيت محددة للنوم والاستيقاظ بما يشبه العادة، ويشمل ذلك عطلات نهاية الأسبوع. إذا لم تستطع الخلود للنوم بعد مرور نصف ساعة من الذهاب للسرير، فيجب عندها النهوض وقراءة كتاب في غرفة أخرى، ومحاولة النوم مجددا. يجب أن يكون السرير والفراش مريحين بناء على اختيار الشخص وتفضيله، فجودتهما تلعب دورا في النوم المريح. تأثير الأرق على الحياة للأرق اثار كبيرة على الصحة وجودة الحياة، منها: التعب والاضطرابات المزاجية. مشاكل في العلاقات الشخصية. انخفاض التركيز وضعف الذاكرة وخلل في الاداء الوظيفي في العمل. وجدت الدراسات علاقة بين الأرق وتطور أمراض القلب، تدني النشاط البدني والإفراط في تناول الطعام الذي يمكن أن يؤدي الى تطور مرض السكري. أشكال الأرق: قد يظهر الأرق بأشكال مختلفة، مثل: صعوبة في النوم. الاستيقاظ في منتصف الليل الذي ترافقه صعوبة العودة الى النوم. الاستيقاظ المبكر (قبل شروق الشمس) والنوم الخفيف غير كافي للراحة. أسباب الأرق كثيراً ما يرتبط الأرق بالألم، التوتر النفسي، القلق، الاكتئاب، استهلاك المواد المنشطه وغيرها من الأسباب التي من المهم التعامل معها وعلاجها. يمكن أن ينجم الأرق عن: 1- اضطراب في الساعة البيولوجية وهو الوضع الذي يحدث فيه اضطراب في نظام مواعيد النوم والاستيقاظ. الميلاتونين هو هرمون  يفرز بشكل رئيسي بعد حلول الظلام، ونشاطه هو التحفيز على النوم. أشعة الشمس يتم امتصاصها في شبكية العين ومن ثم نقلها إلى منطقة من الدماغ تسمى الوطاء (Hypothalamus). الوطاء يعمل كالساعة وعندما يتعرض لأول ضوء في الصباح، فإنه يؤدي إلى انخفاض إفراز الميلاتونين حتى ساعات الظلام. قد تحدث مشاكل النوم بسبب انخفاض في إفراز هرمون الميلاتونين، والذي يمكن معالجته عن طريق مستحضرات الميلاتونين مثل السيركدين. وهذه هي أنواع اضطرابات الساعة البيولوجية: الساعة المؤجلة: النوم في وقت اكثر تاخرا من المعتاد، على سبيل المثال، قبيل الفجر. يعتبر هذا الاضطراب شائعا بشكل كبير بين ابناء الشبيبة. التوقيت المبكر: النوم في ساعة مبكرة من المساء، وبالمقابل الاستيقاظ في ساعات الفجر. هذا الاضطراب هو احد الاضطرابات المنتشرة بشكل كبير بين البالغين. الساعة المعطلة: يتطرق هذا المصطلح الى الاشخاص الذين ليس لديهم اي تناغم او مواعيد محددة للنوم، فهم من الممكن ان يناموا او يستيقظوا في اية ساعة من ساعات اليوم. اضطراب الرحلات الجوية الطويلة: يصيب هذا الاضطراب الساعة البيولوجية عند تغير التوقيت المعتاد، بحيث تتحول الساعات التي كنا معتادين على النوم خلالها الى ساعات ظهيرة، ونشعر خلالها بالحاجة الى النوم (يحصل هذا عند السفر لأماكن بعيدة يختلف توقيتها عن التوقيت المحلي). 2- عادات النوم الخاطئة بالإضافة إلى الميلاتونين فان الرغبة في النوم الصحي تتأثر من عدد ساعات النوم والاستيقاظ في الأيام السابقة وغيرها من اضطرابات الساعة البيولوجية.  ما عدد ساعات النوم التي يحتاج إليها الإنسان الطبيعي؟ يتفاوت عدد ساعات النوم التي يحتاج إليها الإنسان الطبيعي تفاوتًا كبيرًا من شخص إلى آخر. ولكن المؤكد أن عدد الساعات التي يحتاج إليها نفس الشخص تكون ثابتة دائمًا. فعلى الرغم من أن الإنسان قد ينام في إحدى الليالي أكثر من ليلة أخرى إلا أن عدد الساعات التي ينامها الشخص خلال أسبوع أو شهر تكون عادة ثابتة. يعتقد كثير من الناس أن عدد ساعات النوم اللازمة يوميًا هو ثماني ساعات. وإذا أردنا الدقة أكثر فإن أغلب الأشخاص ينامون من 7 إلى 7.5 ساعات يوميًا. وهذا الرقم هو متوسط عدد الساعات لدى أغلب الناس، ولكنه لا يعني بالضرورة أن كل إنسان يحتاج إلى ذلك العدد من الساعات. فنوم الإنسان يتراوح بين أقل من ثلاث ساعات لدى البعض إلى أكثر من 10 ساعات لدى البعض الآخر. وفي دراسة للمركز الوطني للإحصاءات الصحية بالولايات المتحدة الأمريكية، وجد أن اثنين من كل عشرة أشخاص ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة، وواحد من كل عشرة ينام 9 ساعات أو أكثر في الليلة. ويدعى الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات بأصحاب النوم القصير، والذين ينامون أكثر من 9 ساعات بأصحاب النوم الطويل، ولكنهم طبيعيون. فنابليون وأديسون كانا من أصحاب النوم القصير. في حين أن العالم آينيشتين كان من أصحب النوم الطويل. بمعنى أن عدد ساعات النوم التي يحتاج إليها الإنسان إذا كان طبيعيًا ولا يعاني من أحد أمراض النوم لا تؤثر في إنتاجيته وإبداعه. وخلاصة القول إن عدد ساعات النوم التي يحتاج إليها الإنسان تختلف من شخص إلى آخر، فالكثير يعتقدون أنهم يحتاجون إلى ثماني ساعات نوم يوميًا. وأنه كلما زادوا من ساعات النوم  كان ذلك صحيًا أكثر، وهذا اعتقاد خاطئ. فعلى سبيل المثال إذا كنت تنام لمدة خمس ساعات فقط بالليل وتشعر بالنشاط في اليوم التالي فإنك لا تعاني مشكلات ونقص النوم. هل يتغير النوم مع تقدم السن؟ مع نمو الأطفال فإن نومهم يتغير تدريجيًا . ولكن ما إن يصل المرء إلى مرحلة البلوغ (وأقصد بها هنا نحو العشرين عامًا من العمر) فإن عدد ساعات النوم التي يحتاج إليها الجسم لا تتغير مع تقدم العمر، ولكن في المقابل فإن طبيعة وجودة النوم تتغير كلما تقدم بنا العمر. فعند كبار السن يصبح النوم خفيفًا وأقل فاعلية وأقل راحة، ذلك كله رغم عدم تغير ساعات النوم. والسبب في ذلك يعود إلى أن نسبة كل مرحلة من مراحل النوم السابقة تتغير مع تقدم السن فعندما يبلغ الرجل نحو سن 50 سنة والسيدة نحو 60 سنة، فإن نسبة النوم العميق (المرحلتان الثالثة والرابعة) تكون قد وصلت عادة إلى نسبة بسيطة جدًا من وقت النوم، وعند البعض قد تختفي تمامًا. فتجد الأشخاص في هذه السن أسرع استيقاظًا نتيجة للضوضاء الخارجي مقارنة بصغار السن. فعلى الرغم من عدم التغيير الكبير في عدد ساعات النوم مع تقدم السن إلا أن طبيعة النوم تختلف، فيصبح النوم خفيفًا ومتقطعًا طوال الليل، وهذا أحد

دردش الآن مع الطبيب مباشرة!